القائمة الرئيسية

الصفحات

جديد
من موضوعاتنا المتنوعة

×

إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
فيديوهات من قلب الحدث

فاروق جعفر: انتقدوا حسام حسن بعد البطولة وليس الآن!

+حجم الخط-

تم النسخ!

فاروق جعفر يعلق على تصريحات حسام حسن الاخيرة .. ويطالب

في ظل الأجواء المشحونة والانتقادات المتزايدة التي تحيط بالجهاز الفني لمنتخب مصر، خرج نجم الكرة المصرية السابق فاروق جعفر ليدلي برأيه، موجها رسالة دعم قوية للمدير الفني حسام حسن. وأكد جعفر أن الهجوم المستمر على "العميد" في هذا التوقيت لا يخدم إطلاقا مصلحة المنتخب الوطني، الذي يستعد لخوض استحقاقات هامة. وشدد على وجود اختلاف جوهري بين طبيعة عمل مدرب النادي ومدرب المنتخب، مطالبا الجماهير ووسائل الإعلام بضرورة توفير مناخ من الدعم والاستقرار للجهاز الفني الحالي. من واقع خبرتنا الطويلة في متابعة الكرة المصرية، ندرك أن منصب المدير الفني للمنتخب هو أحد أكثر المناصب تعرضا للضغوط، وتصريحات جعفر تأتي كمحاولة لتخفيف هذا الضغط.

تحليل شخصي: نرى أن دعوة فاروق جعفر تمثل صوت العقل في وسط عاصفة من الجدل. فالمنتخبات الوطنية لا تبنى بالانتقاد اليومي، بل بالصبر والتخطيط طويل الأمد. حسام حسن، بشخصيته القوية وتاريخه الكبير، يحتاج إلى مساحة للعمل وتجربة اللاعبين وتطبيق أفكاره دون الشعور بأنه يعمل تحت سيف النقد المسلط على رقبته بعد كل مباراة ودية أو تصريح إعلامي.


فاروق جعفر يدعم حسام حسن
فاروق جعفر يدافع عن حسام حسن ويطالب بالصبر على الجهاز الفني للمنتخب

في هذا المقال، نستعرض أبرز نقاط تعليق فاروق جعفر، ونحلل أسباب الانتقادات الموجهة لحسام حسن، ونناقش أهمية توفير الاستقرار للمنتخبات الوطنية لتحقيق النجاح.

لا للهجوم الآن.. الفارق بين تدريب النادي والمنتخب

ركز فاروق جعفر في حديثه على نقطة جوهرية غالبا ما يتجاهلها الجمهور، وهي الفارق الكبير بين مهمة المدير الفني لنادٍ والمدير الفني لمنتخب. فمدرب النادي يعمل مع لاعبيه بشكل يومي على مدار موسم كامل، مما يمنحه فرصة لتطبيق أفكاره وتصحيح الأخطاء باستمرار.

على النقيض، فإن مدرب المنتخب لا يرى لاعبيه إلا في تجمعات قصيرة ومتقطعة، تمتد لأيام قليلة قبل المباريات الرسمية أو الودية. هذه الطبيعة الخاصة للعمل تتطلب استراتيجية مختلفة، وتجعل من الصعب تحقيق الانسجام والتجانس في وقت قصير. ولهذا السبب، يرى جعفر أن الحكم على حسام حسن من خلال نتائج المباريات الودية أو التصريحات الإعلامية هو حكم متسرع وغير عادل.[1]

المقارنة مدرب النادي مدرب المنتخب
مدة العمل مع اللاعبين يومي (طوال الموسم) متقطع (أيام قليلة في التجمعات)
الهدف من الوديات التحضير للمباراة التالية تجربة لاعبين جدد وتطبيق خطط مختلفة
معيار التقييم النتائج الفورية والبطولات النتائج في البطولات الرسمية الكبرى

استدعاء إنجاز 90.. ومطلب بالفرصة الكاملة

لم يكتف جعفر بالدفاع النظري، بل استشهد بواقعة تاريخية مهمة لتذكير الجماهير بقيمة حسام حسن كلاعب وقائد. حيث أشار إلى الدور الحاسم الذي لعبه حسام حسن في تأهل منتخب مصر لكأس العالم 1990 في إيطاليا، وهو إنجاز لا يزال محفورا في ذاكرة الكرة المصرية.

وهذا يشبه ما يحدث مع المدربين الكبار في أوروبا، مثل ديدييه ديشامب مع فرنسا أو ليونيل سكالوني مع الأرجنتين. كلاهما تعرض لانتقادات حادة في فترات معينة، ولكن اتحادات الكرة في بلديهما منحتهم الثقة والاستقرار، فكانت النتيجة هي الفوز بكأس العالم. هذا يؤكد أن الاستقرار هو حجر الزاوية في بناء المنتخبات القوية.[2]

بناء على ذلك، طالب فاروق جعفر بمنح الفرصة كاملة لحسام حسن وجهازه الفني، والسماح لهم بتجريب اللاعبين والخطط التكتيكية خلال المباريات الودية دون ضغط. وأوضح أن الهدف من هذه المباريات ليس النتيجة، بل هو اكتشاف أفضل توليفة من اللاعبين وبناء هوية للفريق قبل خوض غمار المنافسات الرسمية. وأكد أن المحاسبة يجب أن تأتي بعد انتهاء البطولات، وليس بعد كل مباراة أو معسكر تدريبي.[3]

رسالة إلى الإعلام والجمهور

كانت تصريحات جعفر بمثابة رسالة واضحة للإعلام والجماهير، دعاهم فيها إلى التكاتف خلف المنتخب الوطني. ففي النهاية، نجاح حسام حسن هو نجاح للكرة المصرية بأكملها. وأشار إلى أن الضغط الإعلامي المتواصل قد يؤثر سلبا على تركيز اللاعبين والجهاز الفني، ويخلق حالة من عدم الاستقرار التي تضر بالفريق.

تأتي هذه الدعوة في وقت حساس، حيث يرى العديد من المحللين، كما تنقل منصات رياضية مثل ربخا نيوز تايم الإخبارية | بوابة إعلامية شاملة، أن المنتخب المصري يمر بمرحلة إعادة بناء تتطلب الصبر والهدوء.

مطالب فاروق جعفر الرئيسية:

  1. وقف الانتقادات: التوقف عن الهجوم على الجهاز الفني في الوقت الحالي.
  2. توفير الدعم: خلق مناخ إيجابي ومساندة الفريق.
  3. الصبر على النتائج: عدم محاسبة الجهاز الفني على نتائج المباريات الودية.
  4. منح الفرصة: السماح لحسام حسن بتطبيق رؤيته كاملة.

تحليل شخصي: نرى أن الكرة الآن في ملعب اتحاد الكرة المصري. فبينما تمثل دعوة جعفر صوتا مهما، تقع المسؤولية الأكبر على الاتحاد في حماية جهازه الفني من الضغوط الخارجية، وتوفير كل سبل الدعم له، والتأكيد بشكل واضح ورسمي على ثقته في حسام حسن ومشروعه. بدون هذا الموقف الرسمي الحازم، ستستمر حالة الجدل التي قد تقوض استقرار المنتخب.[4]

في الختام، يضع تعليق فاروق جعفر الأمور في نصابها الصحيح، مذكرا الجميع بأن بناء منتخب وطني قوي هو مشروع جماعي يتطلب تضافر الجهود وليس تبادل الانتقادات. إن مطالبته بالصبر والدعم لحسام حسن ليست مجرد دفاع عن شخص، بل هي دفاع عن مبدأ "الاستقرار" الذي أثبتت كل تجارب كرة القدم أنه الطريق الوحيد لتحقيق الإنجازات الكبرى. ويبقى السؤال: هل ستجد دعوة "ملك النص" صدى لدى الجماهير والإعلام، لتبدأ مرحلة جديدة من الدعم غير المشروط للمنتخب الوطني في رحلته القادمة؟

المصادر

أسئلة متعلقة بالموضوع
أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
أضف تقييم للمقال
0.0
تقييم
0 مقيم
التعليقات
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
رباب جابر

محررة صحفية وكاتبة | أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق. هدفي دائما هو تقديم قيمة مضافة للمتابعين.

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

اكتب تعليقك هنا

0 زائر نشط الآن
صورة الخبر

أقسام فريق العمل

القادة المؤسسون

قدر يحيى قدر يحيى
د.محمد بدر الدين د.محمد بدر الدين

فريق الإعداد والتدقيق

اياد علىاياد على
مريم حسينمريم حسين
أحمد نبيلأحمد نبيل
سلمى شرفسلمى شرف

فريق التصميم والمحتوى

ساره محمدساره محمد
كريم ناجىكريم ناجى

فريق التحرير التنفيذي

جودى يحيىجودى يحيى
سما علىسما على
نرمين عطانرمين عطا
نهى كاملنهى كامل
رباب جابررباب جابر
علا جمالعلا جمال
داليا حازمداليا حازم
علا حسنعلا حسن

فريق الدعم والعلاقات العامة

خالد فهميخالد فهمي
ليليان مرادليليان مراد
أحمد سعيدأحمد سعيد
فاطمة علىفاطمة على

نافذتك على العالم برؤية عربية

تعرف على فريق العمل