تم النسخ!
حمص بالشمندر: لمسة لون ونكهة على طبق المقبلات الكلاسيكي
الحمص بالطحينة هو سيد المقبلات الشرق أوسطية بلا منازع، طبق كريمي ومحبوب لا يمكن الاستغناء عنه. لكن ماذا لو أضفنا إليه لمسة عصرية لا تمنحه فقط لونا ورديا جذابا يخطف الأنظار، بل تضيف أيضا نكهة فريدة وفوائد صحية مضاعفة؟ نقدم لكِ وصفة "حمص بالشمندر"، هذا الطبق المبتكر الذي يدمج حلاوة الشمندر الترابية مع قوام الحمص الكلاسيكي الغني بالطحينة والثوم والليمون. من خلال تجربتنا للعديد من التغميسات الصحية، يمكننا القول إن حمص الشمندر ليس مجرد نسخة ملونة من الحمص العادي، بل هو طبق جديد تماما بنكهة متوازنة تجمع بين الحلاوة والملوحة والحموضة بشكل رائع.
تحليل شخصي: نرى أن سر الحصول على أفضل نكهة في هذه الوصفة هو شوي الشمندر في الفرن بدلا من سلقه. عملية الشوي تركز السكريات الطبيعية الموجودة في الشمندر وتمنحه نكهة كراملية عميقة ومدخنة خفيفة، على عكس السلق الذي قد يجعله مائيا ويضعف من نكهته. هذه النكهة المركزة هي ما تتناغم بشكل مثالي مع الطعم القوي للطحينة والثوم، وتخلق طبقا ذا أبعاد نكهة متعددة، وليس مجرد حمص مصبوغ باللون الوردي.
![]() |
| حمص بالشمندر، طبق مقبلات صحي وجذاب بلونه الوردي الطبيعي ونكهته الغنية |
سواء كنتِ تبحثين عن طبق مقبلات مميز لإبهار ضيوفك، أو تغميسة صحية ولذيذة لوجباتك اليومية، فإن حمص الشمندر هو الخيار الأمثل. دعينا نتعرف على خطوات تحضيره البسيطة.
مكونات بسيطة للون ونكهة رائعة
تعتمد هذه الوصفة على مكونات الحمص التقليدية مع إضافة الشمندر المشوي كنجم للطبق.
جدول المقادير
| المكون | الكمية | ملاحظات |
|---|---|---|
| شمندر (بنجر) | 3 حبات متوسطة (220 غرام) | مقشر ومقطع |
| حمص حب | 1 علبة (340 غرام) | مسلوق ومصفى (مع الاحتفاظ بماء السلق) |
| طحينة | 2 ملعقة كبيرة | |
| ثوم | 2-4 فصوص | حسب الرغبة (يمكن شويه مع الشمندر) |
| عصير ليمون | 2 ملعقة كبيرة | طازج |
| زيت زيتون بكر | 3 ملاعق كبيرة | بالإضافة إلى كمية للتقديم |
| ماء الحمص أو ماء بارد | ¼ كوب (أو أكثر) | للحصول على القوام المطلوب |
| ملح | حسب الرغبة |
خطوات التحضير للحصول على حمص كريمي
الحصول على قوام ناعم ومخملي هو سر الحمص المثالي، واتباع هذه الخطوات سيضمن لكِ ذلك.[1]
| م | الخطوة | الشرح |
|---|---|---|
| 1 | شوي الشمندر | سخني الفرن على 200 درجة مئوية. لفي قطع الشمندر مع فصوص الثوم (اختياري) في ورق ألومنيوم مع ملعقة من زيت الزيتون ورشة ملح. اشويها في الفرن لمدة 40-50 دقيقة أو حتى تصبح طرية جدا عند غرس سكين فيها. اتركيها تبرد قليلا. |
| 2 | خلط المكونات الأساسية | في محضرة الطعام، ضعي الطحينة وعصير الليمون وشغليه لمدة دقيقة. هذه الخطوة تساعد في الحصول على قوام كريمي. |
| 3 | إضافة باقي المكونات | أضيفي الحمص المصفى، الشمندر المشوي، الثوم (إذا لم يتم شويه)، الملح، وزيت الزيتون. اخلطي المكونات جيدا. |
| 4 | الوصول للقوام المثالي | أثناء تشغيل محضرة الطعام، أضيفي ماء سلق الحمص (أو الماء البارد) تدريجيا حتى تصلي إلى القوام الكريمي الناعم الذي تفضلينه. استمري في الخلط لمدة 3-4 دقائق. |
| 5 | التقديم | قدمي الحمص في طبق، اصنعي حفرة دائرية في المنتصف باستخدام ملعقة، اسكبي فوقه زيت الزيتون، وزينيه بالبقدونس المفروم أو حبوب السمسم. قدميه مع الخبز العربي أو شرائح الخضار. |
وهذا يشبه طريقة عمل "المتبل" حيث يتم شوي الباذنجان للحصول على نكهة مدخنة قبل هرسه مع الطحينة. تطبيق نفس المبدأ على الشمندر هو ما يمنح هذا الطبق عمقا ونكهة مميزة لا يمكن تحقيقها بالسلق.
تنظيم وقتك في المطبخ
| الوقت | المدة |
|---|---|
| وقت التحضير | 10 دقائق |
| وقت الطهي | 40 دقيقة (لشوي الشمندر) |
| الوقت الإجمالي | 50 دقيقة |
عدد الأفراد
| الوصفة تكفي |
|---|
| 6 - 8 أشخاص |
المعلومات الغذائية (تقريبي)
| العنصر الغذائي | القيمة لكل حصة (ملعقتين) |
|---|---|
| السعرات الحرارية (Calories) | 100 - 130 سعرة حرارية |
| البروتين | 3 غرام |
| الدهون | 8 غرام |
| الكربوهيدرات | 6 غرام |
* القيم تقديرية وتعتمد على كمية الزيت والطحينة المستخدمة.
نصائح وإضافات مميزة
للحصول على أفضل حمص شمندر على الإطلاق:
- قوام أكثر نعومة: للحصول على حمص ناعم جدا كالحرير، قومي بتقشير حبات الحمص المسلوق قبل إضافتها إلى محضرة الطعام.
- لمسة مدخنة: أضيفي نصف ملعقة صغيرة من البابريكا المدخنة مع المكونات في الخلاط لنكهة مدخنة رائعة.
- نكهة حارة: أضيفي رشة من الفلفل الحار (الشطة) أو قطعة صغيرة من الفلفل الحار الطازج أثناء الخلط.
- التزيين: زيني الطبق عند التقديم بحبات الحمص الكاملة، البقدونس المفروم، الفستق المجروش، أو بذور السمسم المحمصة.
في الختام، حمص الشمندر هو طريقة رائعة لتجديد أحد أطباقنا المفضلة وإضافة قيمة غذائية ولون مبهج إلى المائدة. إنه طبق يثبت أن الأكل الصحي يمكن أن يكون ممتعا، لذيذا، وجذابا للغاية.


















