تم النسخ!
بسمة بوسيل وتامر حسني: رد فعل مثير بعد فيديو حفل الزفاف
عادت العلاقة بين النجم تامر حسني وطليقته الفنانة المغربية بسمة بوسيل لتصدر واجهة الأحداث من جديد، وذلك عقب رد فعل مثير من بسمة بعد انتشار مقطع فيديو لتامر وهو يحتضن عروسا تونسية بحرارة خلال إحيائه حفل زفافها. رد فعل بسمة، الذي اعتبره الكثيرون ناجما عن الغيرة، أثار عاصفة من التعليقات والتكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيعة العلاقة الحالية بينهما وما إذا كانت مشاعر الحب لا تزال موجودة رغم الانفصال الرسمي. من واقع متابعتنا الدائمة لعلاقات المشاهير، نجد أن قصص ما بعد الطلاق غالبا ما تكون أكثر تعقيدا وإثارة للاهتمام من قصص الزواج نفسها، حيث تظل الأضواء مسلطة على كل حركة أو تلميح.
تحليل شخصي: نرى أن رد فعل بسمة بوسيل، سواء كان عفويا أم مقصودا، يعكس حقيقة إنسانية بسيطة وهي أن الانفصال القانوني لا يعني بالضرورة نهاية المشاعر، خاصة عندما يكون هناك أبناء وعشرة سنوات طويلة. تصرفها يذكرنا بأن المشاهير في النهاية بشر، لديهم مشاعرهم ونقاط ضعفهم. قد يكون تصرفها رسالة غير مباشرة لتامر، أو ربما مجرد تعبير عفوي عن مشاعرها، وفي كلتا الحالتين، نجحت في خطف الأضواء وإعادة قصة انفصالهما إلى صدارة اهتمام الجمهور.[1]
![]() |
| علاقة بسمة بوسيل وتامر حسني تظل تحت مجهر الجمهور حتى بعد الانفصال |
الفيديو المثير للجدل: حضن أشعل غيرة بسمة
انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من حفل زفاف في تونس، كان يحييه النجم تامر حسني. خلال الحفل، ظهر تامر وهو يغني للعروسين، وفي لقطة عفوية، قام باحتضان العروس بحرارة وشاركها الرقص، وهو أمر معتاد في حفلاته للتفاعل مع الجمهور.
لكن هذه المرة، كان للفيديو وقع مختلف. حيث تزامن انتشاره مع حالة من الجدل حول علاقة تامر المزعومة بالفنانة يارا السكري. وسرعان ما أصبح الفيديو "تريند"، وبدأ الجمهور في ربط الأحداث ببعضها، متسائلين عن رد فعل طليقته بسمة بوسيل.[2]
لم يتأخر الرد طويلا، حيث قامت بسمة بنشر "ستوري" عبر حسابها على انستغرام، تضمنت مقولة بالإنجليزية تقول ما معناه "لو خانك مرة سيخونك دائما"، وهو ما اعتبره المتابعون تعليقا مباشرا على الفيديو، وتلميحا بأن الخيانة كانت سببا في طلاقهما.
| الحدث | رد الفعل | التفسير الجماهيري |
|---|---|---|
| فيديو تامر حسني يحتضن عروسا | بسمة تنشر ستوري عن الخيانة. | غيرة وتلميح لسبب الطلاق. |
| بسمة تنشر صورة مع أبنائها | تكتب تعليقا عن كونهم "كل حياتها". | تأكيد على أولوياتها بعد الانفصال. |
انقسام الجمهور: بين التعاطف والنقد
كالعادة، انقسم الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي إلى فريقين.
وهذا يشبه تماما ما حدث عند إعلان خبر طلاقهما، حيث تحولت صفحات السوشيال ميديا إلى ساحة محاكمة، كل طرف يدافع عن وجهة نظره. هذا الانقسام يعكس مدى تغلغل قصة تامر وبسمة في وجدان الجمهور العربي، الذي تابع قصة حبهما وزواجهما لسنوات طويلة.
- الفريق الأول (المتعاطف مع بسمة): رأى أن رد فعلها طبيعي ومنطقي لأي امرأة ترى طليقها ووالد أبنائها في هذا الموقف، وأنها لا تزال تحبه وتشعر بالغيرة عليه. وأشادوا بصراحتها في التعبير عن مشاعرها.
- الفريق الثاني (المنتقد لبسمة): اعتبر أن تصرفها غير لائق، وأنها كان يجب أن تحافظ على خصوصية مشاعرها، خاصة وأن الطلاق قد تم بالفعل. واتهمها البعض بمحاولة لفت الانتباه وتصدر التريند على حساب تامر حسني.[3]
بينما التزم تامر حسني الصمت كعادته، ولم يعلق بشكل مباشر على رد فعل طليقته، مفضلا التركيز على أعماله الفنية وحفلاته القادمة.
هل يعودان؟ سؤال يطرحه الجمهور
أعاد هذا الموقف طرح السؤال الذي يتردد منذ إعلان الانفصال: هل هناك فرصة لعودة تامر حسني وبسمة بوسيل؟ يرى المتفائلون أن رد فعل بسمة هو أكبر دليل على أن الحب لم ينته، وأن وجود الأطفال قد يكون دافعا قويا للمصالحة.
في المقابل، يرى آخرون أن الطلاق كان نتيجة تراكمات وخلافات عميقة، وأن العودة ستكون صعبة، خاصة في ظل استمرار تسليط الأضواء على حياتهما الشخصية بهذا الشكل المكثف.
رأي شخصي: نعتقد أن ما يحدث بين تامر وبسمة هو انعكاس لتحديات العصر الرقمي. ففي الماضي، كانت أخبار المشاهير تنتشر عبر المجلات والصحف، أما الآن، فكل "ستوري" أو "لايك" أو "تعليق" يتحول إلى خبر قابل للتحليل والتأويل. هذا الضغط المستمر من السوشيال ميديا يجعل من الصعب على أي علاقة، سواء كانت قائمة أو منتهية، أن تحافظ على خصوصيتها، ويجعل عملية الشفاء بعد الانفصال أكثر صعوبة وتعقيدا.[4]
في الختام، ستبقى قصة تامر حسني وبسمة بوسيل مادة دسمة لوسائل الإعلام والجمهور، ورد فعلها الأخير ليس إلا فصلا جديدا في هذه القصة المليئة بالحب والانفصال والغيرة والأضواء. وسواء كانت مشاعر الغيرة حقيقية أم مجرد سوء فهم، فقد أثبتت هذه الواقعة أن بعض العلاقات تترك أثرا لا يمحوه الزمن أو أوراق الطلاق. ويبقى السؤال معلقا: هل ستكون هذه الشرارة بداية لعودة محتملة، أم مجرد ذكرى عابرة لمشاعر قديمة؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة، وقصة بسمة بوسيل وتامر حسني ستظل مفتوحة.


















