القائمة الرئيسية

الصفحات

جديد
من موضوعاتنا المتنوعة

×

إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
فيديوهات من قلب الحدث

ميكالي يرد على حسام حسن: الكفاءة لا تعرف الجنسية

+حجم الخط-

تم النسخ!

"لم تكن موفقة".. ميكالي ينتقد تصريحات حسام حسن عن المدربين الأجانب

في رد مباشر وصريح، أعرب المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي المصري، عن عدم اتفاقه مع التصريحات الأخيرة لحسام حسن، مدرب منتخب مصر الأول، بشأن المدربين الأجانب في مصر. ووصف ميكالي هذه التصريحات بأنها "لم تكن موفقة"، مؤكدا أن الكفاءة والخبرة يجب أن تكونا المعيار الأساسي في عالم كرة القدم، وليس الجنسية. يأتي هذا الرد ليفتح بابا جديدا للنقاش حول الجدلية الأزلية: هل الأفضل للمنتخبات والأندية المصرية الاعتماد على المدرب الوطني أم الأجنبي؟ ومن واقع خبرتنا في متابعة هذا الملف، نجد أن النجاح لم يكن حكرا على جنسية بعينها، بل ارتبط دائما بمنظومات العمل الاحترافية والمدرب الكفء القادر على تحقيق الإضافة.

تحليل شخصي: نرى أن رد ميكالي لم يكن مجرد دفاع عن نفسه، بل كان دفاعا عن فكرة أوسع. لقد استخدم أمثلة عالمية قوية مثل أنشيلوتي مع البرازيل وتوخيل مع إنجلترا ليؤكد أن كرة القدم الحديثة تجاوزت فكرة "ابن البلد". رسالته واضحة: في عالم الاحتراف، البحث يكون عن الأفضل بغض النظر عن جواز السفر الذي يحمله. هذا الرد الدبلوماسي يعيد توجيه النقاش من الانتماء الوطني إلى معايير الكفاءة والجودة.


روجيرو ميكالي وحسام حسن
ميكالي وحسام حسن.. وجهات نظر متباينة حول دور المدرب الأجنبي

في هذا المقال، نتناول بالتفصيل رد المدرب البرازيلي ميكالي، ونستعرض الحجج التي قدمها للدفاع عن وجهة نظره، وتأثير هذا الجدل على الساحة الكروية المصرية.

الكفاءة لا ترتبط بالجنسية

شدد ميكالي في تصريحاته الإعلامية على أنه يختلف بكل احترام مع رأي حسام حسن، مؤكدا أن "الكفاءة ليس لها علاقة بالجنسية". ولتدعيم وجهة نظره، استشهد ميكالي بأمثلة من أكبر المنتخبات العالمية التي يقودها مدربون أجانب، قائلا: "كارلو أنشيلوتي (إيطالي) يتولى تدريب البرازيل، توماس توخيل (ألماني) مع إنجلترا، وماوريسيو بوتشيتينو (أرجنتيني) مع الولايات المتحدة". وأضاف أن هذه الأمثلة تدل على أن كرة القدم تقدر الجودة أكثر من الجنسية.

أما فيما يتعلق بالراتب الذي كان يتقاضاه، أوضح ميكالي: "بالنسبة للراتب الذي كنت أتقاضاه مع مصر، فهو يتناسب مع إمكانياتي وسيرتي الذاتية، كما هو الحال في أي مهنة أو سوق عمل حول العالم". وذكّر بسيرته الذاتية القوية التي تشمل تدريب نجوم كبار مثل نيمار في المنتخب البرازيلي، وقيادة أندية عملاقة مثل الهلال السعودي وأتلتيكو مينيرو البرازيلي.

حجة ميكالي التوضيح والأمثلة
الجنسية والكفاءة الكفاءة لا ترتبط بالجنسية، وكرة القدم العالمية تقدر الجودة أولا.
أمثلة عالمية أنشيلوتي (البرازيل)، توخيل (إنجلترا)، بوتشيتينو (أمريكا).
السيرة الذاتية تدريب نيمار، وقيادة أندية كبرى مثل الهلال وأتلتيكو مينيرو.
إنجازاته مع مصر المركز الرابع في أولمبياد باريس وتصعيد 8 لاعبين للمنتخب الأول.

إنجازات المنتخب الأولمبي ودور ميكالي

لم يفت ميكالي أن يدافع عن فترة عمله مع المنتخب الأولمبي المصري، مشيرا إلى الإنجازات التي تحققت تحت قيادته. وقال: "حصلنا على المركز الرابع في أولمبياد باريس، بجانب أننا صعدنا 8 لاعبين، على الأقل، إلى المنتخب المصري الأول".

وهذا يشبه تماما دور الأكاديميات الكبرى في كرة القدم، حيث لا يقاس نجاحها فقط بالبطولات التي تحققها فرق الشباب، بل بعدد اللاعبين الذين يتم تجهيزهم وتصعيدهم للفريق الأول. ميكالي هنا يذكر الجميع بأن مهمته لم تكن فقط تحقيق نتيجة في الأولمبياد، بل بناء جيل جديد من اللاعبين للمستقبل.

وردا على تصريح حسام حسن بأنه من قام بتصعيد لاعبين مثل محمد شحاتة، محمود صابر، وأسامة فيصل، علق ميكالي قائلا: "من وجهة نظري كمدرب، هؤلاء اللاعبين استحقوا التواجد في المنتخب، بعد أدائهم الكبير والثابت مع المنتخب الأولمبي". وهو تلميح ذكي إلى أن أداءهم وتطورهم تحت قيادته هو ما جعلهم جاهزين للانضمام للمنتخب الأول.

جدل قديم يتجدد

تفتح هذه التصريحات المتبادلة الباب مجددا أمام نقاش مجتمعي ورياضي حول هوية المدرب الأنسب للكرة المصرية. فهناك تيار يدعم المدرب الوطني ويعتبره الأقدر على فهم عقلية اللاعب المصري والتعامل مع الظروف المحلية، وهو التيار الذي يمثله حسام حسن بقوة.

في المقابل، هناك تيار آخر يرى أن المدرب الأجنبي صاحب الفكر المتطور والخبرات الدولية هو القادر على إحداث نقلة نوعية في الأداء والنتائج، بعيدا عن الحسابات الشخصية والمجاملات التي قد تشوب عمل المدرب المحلي.

تحليل شخصي: نرى أن الحقيقة تكمن في منطقة وسطى. لا المدرب الأجنبي هو الحل السحري دائما، ولا المدرب الوطني هو الأفضل دائما. التجربة أثبتت نجاح وفشل نماذج من كلا المدرستين. المعيار يجب أن يكون دائما للمشروع المقدم، السيرة الذاتية للمدرب، خططه لتطوير الفريق، وقدرته على فرض الانضباط وتحقيق النتائج، بغض النظر عن لغته أو جنسيته.

في النهاية، يبقى هذا الجدل صحيا ومفيدا للكرة المصرية إذا ما تم تناوله بموضوعية. رد ميكالي المهذب والقوي يضع الكرة في ملعب الجميع للتفكير في معايير الاختيار المستقبلية، ويؤكد أن عالم كرة القدم أصبح قرية عالمية صغيرة، النجاح فيها لمن يملك الكفاءة والرؤية، وليس لمن يحمل جواز سفر معين. إن تصريحات حسام حسن ربما لم تكن موفقة بالفعل في هذا السياق العالمي.

المصادر

أسئلة متعلقة بالموضوع
أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
أضف تقييم للمقال
0.0
تقييم
0 مقيم
التعليقات
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
د.محمد بدر الدين

رئيس التحرير | أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق. هدفي دائمًا تقديم قيمة مضافة للمتابعين.

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

اكتب تعليقك هنا

0 زائر نشط الآن
صورة الخبر

أقسام فريق العمل

القادة المؤسسون

قدر يحيى قدر يحيى
د.محمد بدر الدين د.محمد بدر الدين

فريق الإعداد والتدقيق

اياد علىاياد على
مريم حسينمريم حسين
أحمد نبيلأحمد نبيل
سلمى شرفسلمى شرف

فريق التصميم والمحتوى

ساره محمدساره محمد
كريم ناجىكريم ناجى

فريق التحرير التنفيذي

جودى يحيىجودى يحيى
سما علىسما على
نرمين عطانرمين عطا
نهى كاملنهى كامل
رباب جابررباب جابر
علا جمالعلا جمال
داليا حازمداليا حازم
علا حسنعلا حسن

فريق الدعم والعلاقات العامة

خالد فهميخالد فهمي
ليليان مرادليليان مراد
أحمد سعيدأحمد سعيد
فاطمة علىفاطمة على

نافذتك على العالم برؤية عربية

تعرف على فريق العمل