تم النسخ!
أنغام تتألق في موسم الرياض: «الفن طيور سلام ومحبة»
في ليلة فنية استثنائية، أضاءت "صوت مصر" النجمة أنغام سماء العاصمة السعودية، حيث أحيت حفلا جماهيريا ضخما ضمن فعاليات "موسم الرياض 2025". على خشبة المسرح الذي امتلأ عن آخره بالحضور، قدمت أنغام أمسية طربية راقية، صحبتها فيها فرقة موسيقية عالمية بقيادة المايسترو القدير هاني فرحات. لم يكن الحفل مجرد أداء موسيقي، بل كان رسالة فنية وثقافية عميقة، لخصتها أنغام في كلمتها المؤثرة التي وجهتها للجمهور، حيث أكدت أن "الفن طيور سلام ومحبة ترفرف في الرياض ومصر".[1] يأتي هذا الحفل ليؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه موسم الرياض كمنصة رائدة للتبادل الثقافي والفني في المنطقة. من واقع متابعتنا المستمرة للمشهد الفني العربي، نرى أن حفلات أنغام في السعودية تحولت إلى ظاهرة فنية، حيث تجمع بين الإتقان الطربي والتنظيم العالمي، مما يخلق تجربة فريدة للجمهور.
تحليل شخصي: نرى أن رسالة أنغام حول "الفن كطيور سلام" تحمل دلالة خاصة في هذا التوقيت. في عالم يموج بالصراعات، يأتي الفن ليقدم لغة مشتركة تتجاوز الحدود والاختلافات. إن قدرة الموسيقى على توحيد المشاعر وجمع الناس في مكان واحد للاحتفاء بالجمال، كما حدث في حفل الرياض، هو تأكيد على قوة الفن الناعمة وقدرته على بناء الجسور وتعزيز قيم المحبة والتفاهم بين الشعوب.
![]() |
| أنغام وجهت رسالة محبة وسلام لجمهورها الكبير في موسم الرياض |
ليلة طربية عالمية على أرض الرياض
لم يكن حفل أنغام عاديا، بل كان إنتاجا فنيا ضخما يعكس المكانة التي وصل إليها موسم الرياض. شارك في الحفل عدد من العازفين العالميين الذين أضافوا بعدا جديدا للتوزيعات الموسيقية، كل ذلك تحت القيادة المتمكنة للمايسترو هاني فرحات، الذي يمثل شريكا أساسيا في نجاحات أنغام على المسرح في السنوات الأخيرة.
قدمت أنغام خلال الحفل باقة منتقاة من أشهر أغانيها التي تمثل محطات مختلفة في مسيرتها الفنية الطويلة، مزجت فيها بين الكلاسيكيات التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب، وأحدث أعمالها التي لاقت نجاحا كبيرا. كان تفاعل الجمهور لافتا، حيث تحولت القاعة إلى كورال ضخم يردد معها كلمات الأغاني، في مشهد يعكس الحب الكبير الذي يكنه الجمهور السعودي والمقيمين لصوت مصر.[2]
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| الفنانة | أنغام (صوت مصر) |
| الحدث | موسم الرياض 2025 |
| قائد الأوركسترا | المايسترو هاني فرحات |
| الحضور | جماهيري حاشد وتفاعل كبير |
الفن جسر للتواصل الثقافي
في كلمتها، لم تكتف أنغام بشكر جمهورها، بل أشادت بمنصة موسم الرياض، معتبرة إياها نموذجا رائدا في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الشعوب. وأعربت عن سعادتها بوجودها في الرياض، مؤكدة على عمق العلاقة التي تربط بين الشعبين المصري والسعودي، والتي يتجلى الفن كأحد أروع صورها.
وهذا يشبه الدور الذي كانت تلعبه تاريخيا العواصم الثقافية الكبرى في العالم العربي، مثل القاهرة وبيروت ودمشق، في جمع المبدعين من كل الأقطار. اليوم، تلعب الرياض هذا الدور بكفاءة عالية، حيث أصبحت وجهة رئيسية لأكبر نجوم الفن في العالم، مما يساهم في إثراء المشهد الثقافي العربي بأكمله.[3]
عبرت أنغام عن أملها في استمرار هذه الفعاليات الفنية التي تساهم في نشر ثقافة المحبة والسلام، وهو ما يتابعه الإعلام العربي باهتمام، حيث أشادت منصات مثل ربخا نيوز تايم الإخبارية | بوابة إعلامية شاملة بدور الفن في تقوية الروابط الأخوية بين الدول العربية.[5]
أصداء واسعة وتفاعل على وسائل التواصل
لاقى الحفل أصداء واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت وسوم مرتبطة باسم أنغام وموسم الرياض قوائم التداول في السعودية ومصر. أشاد المغردون بأداء أنغام الراقي، وإطلالتها الأنيقة، والتنظيم الاحترافي للحفل.
ركزت تعليقات الجمهور على:
- قوة الأداء الصوتي: أجمع الكثيرون على أن أنغام قدمت أداء صوتيا لا تشوبه شائبة، مؤكدة مكانتها كواحدة من أهم الأصوات في تاريخ الموسيقى العربية.
- التناغم مع الفرقة الموسيقية: كان الانسجام واضحا بين أنغام والمايسترو هاني فرحات وفرقته، مما أضفى على الحفل قيمة فنية عالية.
- رسالة المحبة: لاقت كلماتها حول السلام والمحبة استحسانا كبيرا، واعتبرها الكثيرون رسالة هامة في وقتها.
تحليل شخصي: نرى أن هذا التفاعل الإيجابي الواسع لا يعكس فقط نجاح الحفل، بل يؤشر أيضا إلى تعطش الجمهور العربي للفن الأصيل والراقي. في زمن سيطرة الأغاني السريعة والاستهلاكية، يثبت حفل مثل حفل أنغام أن هناك قاعدة جماهيرية ضخمة لا تزال تقدر الطرب، والكلمة العميقة، واللحن المتقن، والأداء المسرحي المحترم.[4]
في الختام، لم يكن حفل أنغام في موسم الرياض مجرد حدث ترفيهي عابر، بل كان احتفالية فنية وثقافية بامتياز. لقد جسدت هذه الليلة قوة الفن في تجاوز الحدود، وقدرة الموسيقى على أن تكون رسولا للمحبة والسلام. ومع استمرار نجاحات موسم الرياض في استقطاب ألمع النجوم، تتكرس مكانة العاصمة السعودية كمنارة ثقافية وفنية تشع على المنطقة بأسرها، مؤكدة أن الفن بالفعل هو أصدق لغة للتواصل بين الشعوب.
















