القائمة الرئيسية

الصفحات

الأقسام
جارٍ تحميل البيانات...
    تغطية مستمرة للأحداث

    جاري تحميل الأخبار...
    ×

    إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
    فيديوهات من قلب الحدث

    أ.د محمد بدر الدين الجندى: مسيرة أكاديمية حافلة في علوم الرياضة

    +حجم الخط-

    تم النسخ!

    أ.د محمد بدر الدين صالح الجندى: مسيرة علمية رائدة في علوم الرياضة

    في صروح العلم والمعرفة، تتألق أسماء بذلت جهودًا استثنائية لخدمة مجالاتها الأكاديمية وتخريج أجيال من المتخصصين القادرين على بناء المستقبل. ومن بين هذه القامات العلمية البارزة في مجال علوم الرياضة بمصر، يبرز اسم الأستاذ الدكتور/ محمد بدر الدين صالح الجندى، الذي يجمع بين الخبرة الأكاديمية والمناصب القيادية الهامة. من واقع خبرتنا في متابعة الشأن الأكاديمي، ندرك أن القامات من أمثال الدكتور الجندى هم حجر الزاوية في تطوير التعليم الجامعي وربطه باحتياجات المجتمع، خاصة مع توليه مناصب مؤثرة مثل رئاسة قسم المناهج ووكالة الكلية لخدمة المجتمع.

    الأستاذ الدكتور محمد بدر الدين صالح الجندى
    أ.د محمد بدر الدين الجندى، قامة علمية في مجال علوم الرياضة

    يمثل أ.د محمد بدر الدين صالح الجندى نموذجًا للأكاديمي الذي كرس حياته المهنية لتطوير واحد من أهم الحقول العلمية المرتبطة بصحة الإنسان وأدائه البدني. فمن خلال موقعه **كرئيس قسم المناهج وطرق تدريس علوم الرياضة** بكلية علوم الرياضة جامعة دمياط، يسهم بشكل مباشر في تشكيل فكر ومهارات الأجيال الجديدة من المتخصصين في المجال الرياضي، مما يضمن نقل المعرفة بأحدث الأساليب العلمية [2].

    مسيرة أكاديمية متوجة بالمناصب القيادية

    إن الوصول إلى درجة "أستاذ دكتور" هو تتويج لرحلة طويلة من البحث العلمي والتدريس، وقد توجت هذه المسيرة بتولي الدكتور الجندى مناصب قيادية هامة تعكس الثقة في خبرته ورؤيته. بدأت رحلته العلمية بالحصول على درجة الدكتوراه في تخصص "التدريب الرياضي"، وهو ما منحه أساسًا علميًا قويًا، مع **إسهام حيوي وملحوظ في مجال رياضات المضرب** على وجه الخصوص.

    هذا التخصص الدقيق شكل الركيزة التي انطلق منها نحو مجال أوسع، وهو "المناهج وطرق التدريس". واليوم، لا يقتصر دوره على الجانب الأكاديمي فقط، بل يشمل مسؤوليات إدارية ومجتمعية كبيرة، فهو يشغل منصب **وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة**، بالإضافة إلى كونه **مسؤول الكلية والجامعة لرعاية أسر الشهداء والمصابين**، وهي أدوار تبرز التزامه العميق بخدمة مجتمعه ووطنه إلى جانب دوره العلمي.

    دور محوري في تخصص "المناهج وطرق التدريس"

    يعد تخصص المناهج وطرق التدريس في كليات علوم الرياضة عصب العملية التعليمية. تتمحور مهام أ.د محمد الجندى في هذا المجال حول عدة محاور أساسية:
    • تطوير المناهج الدراسية: العمل على تحديث المقررات لتتماشى مع أحدث النظريات العالمية في علوم الرياضة.
    • ابتكار طرق تدريس فعالة: تصميم استراتيجيات تدريس حديثة تساعد الطلاب على فهم المفاهيم وتطبيقها عمليًا.
    • إعداد كوادر مؤهلة: الإشراف المباشر على تأهيل الطلاب ليصبحوا معلمين ومدربين أكفاء.
    • البحث العلمي التربوي: إجراء ونشر أبحاث علمية متخصصة، خاصة في مجال رياضات المضرب، مما يسهم في إثراء المعرفة وتطوير الممارسات المهنية [5].

    هذا الدور المركب يجعل من أساتذة هذا التخصص قادة فكر وموجهين لبوصلة التعليم الرياضي في الجامعات.


    إسهامات علمية وبحثية ملموسة

    لم تقتصر مساهمات الدكتور الجندى على قاعات المحاضرات، بل امتدت لتشمل البحث العلمي الرصين، خاصة في مجاله المحوري **رياضات المضرب**. تشير قواعد البيانات الأكاديمية إلى سجل بحثي حافل له، كما أن اسمه يظهر ضمن قوائم المحكمين والمشاركين في المجلات العلمية المرموقة مثل "المجلة العلمية للتربية البدنية وعلوم الرياضة" [3].

    نوع المساهمة الأكاديمية أمثلة وتوضيح
    نشر الأبحاث العلميةدراسات متخصصة في المناهج، طرق التدريس، والتدريب في رياضات المضرب.
    الإشراف على الرسائل العلميةتوجيه طلاب الماجستير والدكتوراه في أبحاثهم.
    المشاركة في المؤتمراتعرض نتائج الأبحاث وتبادل الخبرات مع الباحثين.
    تحكيم الأبحاث العلميةتقييم الأبحاث المقدمة للنشر في المجلات العلمية أو للترقية.

    هذه المساهمات تمثل الوقود الذي يحرك عجلة التطور العلمي، وتضمن أن الممارسات في مجال علوم الرياضة في مصر تستند إلى أسس علمية قوية.

    التأثير في جامعة دمياط والمجتمع

    يمثل وجود قامة علمية بحجم أ.د محمد بدر الدين الجندى إضافة نوعية لكلية علوم الرياضة بجامعة دمياط [4]. فخبرته الطويلة ورؤيته الأكاديمية تسهم في رفع مستوى البرامج التعليمية بالكلية. كما أن دوره كوكيل لخدمة المجتمع ومسؤول عن رعاية أسر الشهداء يجسد المعنى الحقيقي لدور الجامعة في خدمة محيطها، مما يعزز من مكانتها كمركز رائد ليس فقط لإعداد الكوادر الرياضية، بل كشريك فاعل في التنمية المجتمعية.

    في الختام، يمكن القول إن مسيرة الأستاذ الدكتور محمد بدر الدين صالح الجندى هي قصة نجاح أكاديمية وإنسانية ملهمة، تجسد معنى التفاني في خدمة العلم والمجتمع.

    المصادر

    أسئلة متعلقة بالموضوع
    أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
    قيم المقال
    🌟 🌟 🌟 🌟 🌟
    0 من 5 (0 تقييم)
    التعليقات
    • فيس بوك
    • بنترست
    • تويتر
    • واتس اب
    • لينكد ان
    • بريد
    author-img
    نرمين عطا

    محررة صحفية وكاتبة | متخصصة في الكتابة والإعلام الرقمي، أمتلك وأدير مجموعة متنوعة من المواقع، تشمل الأخبار، الطب الرياضي، العناية والجمال، الرياضة، الطب البديل، وحتى الترفيه مثل حظك اليوم. أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق يواكب اهتمامات القراء في مختلف المجالات. هدفي هو إثراء المحتوى العربي على الإنترنت وتقديم قيمة مضافة للمتابعين.

    إظهار التعليقات
    • تعليق عادي
    • تعليق متطور
    • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

    اكتب تعليقك هنا - للعلم - التعليقات المسيئة سيتم حذفها

      إخلاء مسؤولية: الأخبار والمقالات المنشورة في الموقع مسئول عنها محرروها ولا نتحمل أي مسؤولية أدبية أو قانونية عنها.